جاءت هذه الفكرة من الفلبين وبالضبط من منازل الأحياء الفقيرة التي يعيش سكانها في الظلام في داخل بيوتهم في وسط النهار، والفكرة عبار عن قنينة مملوءة بالماء ممزوج بمادة بيضاء تركب في سقف المنزل، وصاحب الفكرة هو IIIAC DAIZ الذي أسس منظمة غير ربحية سماها “لتر من الضوء” وفي هذه الصورة تلاحظون قبل وبعد تجربة هذه القنينة:

دعونا نرى المراحل العملية لصنع مثل هذه القنينة :
1. نحتاج قنينة فارغة + ماء + مادة بيضاء (الكلور أو الصمغ الأبيض مثلاً)
2. نسكب الماء الممزوج بالمادة البيضاء بهدف الحفاظ على نقاوة الماء في القنينة
3. نضعها في سقف المنزل مع جزء من القنينة يكون في الخارج لامتصاص أشعة الشمس والجزء الداخلي يضيء الغرفة و هذا رابط لشرح العملية مع الصور : اضغط هنا
لا ننسى طلي أعلى القنينة بطلاء أبيض كما في هذا الفيديو :
لكن السؤال المطروح هو أن هذه التجربة صالحة فقط في النهار فيكف نجعلها صالحة حتى بالليل؟
لم يقف دياز عند هذا الحد بل ذهب بعيداً في هذا المصباح السحري، فجعل قضيباً بلاستكياً داخل القنينة به صمامات ضوئية في الأسفل موصول بلوحة شمسية صغيرة في الأعلى تشحن الطاقة الشمسية طوال الوقت، كما سنلاحظ في هذا الفيديو :
لقد أدخلت هذه الفكرة السرور على العديد من سكان الفلبين الغير القادرين على دفع تكاليف الكهرباء، حيث يعيش أكثر من 16 مليون شخص بدون كهرباء , لكن لم تقتصر فقط على الفلبين وإنما انتشرت لتصل إلى المكسيك والبيرو والهند والعديد من الدول في عالم يعيش فيه أكثر من مليار شخص بدون كهرباء، حتى أن بعض الفقراء اتخذوا من صناعة هذه القنينات مهنة لهم. ونترككم مع بعض الصورة المعبرة :






نعم بدون خبير الكتروني ولا عامل كهربائي يمكن أن يصنع الكبار والصغار مصباحاً ضوئياً صالح للاستعمال، فمثل هذه الأفكار نريدها في وطننا العربي خاصة تلك الإبداعات التي تساهم في محاربة الفقر والظلم و تحسن من الأحوال الاجتماعية، وللمعلومة فهذا المشروع حاصل على عدة جوائز منها جائزة مؤسسة كاري ستون التي حصلت عليها منظمة mayapedal
وختاماً لنشاهد معاً هذه الفيديوهات الرائعة:
اذا اجبتك مواضيعنا فادعمنا بالنشر

دعونا نرى المراحل العملية لصنع مثل هذه القنينة :
1. نحتاج قنينة فارغة + ماء + مادة بيضاء (الكلور أو الصمغ الأبيض مثلاً)
2. نسكب الماء الممزوج بالمادة البيضاء بهدف الحفاظ على نقاوة الماء في القنينة
3. نضعها في سقف المنزل مع جزء من القنينة يكون في الخارج لامتصاص أشعة الشمس والجزء الداخلي يضيء الغرفة و هذا رابط لشرح العملية مع الصور : اضغط هنا
لا ننسى طلي أعلى القنينة بطلاء أبيض كما في هذا الفيديو :
لكن السؤال المطروح هو أن هذه التجربة صالحة فقط في النهار فيكف نجعلها صالحة حتى بالليل؟
لم يقف دياز عند هذا الحد بل ذهب بعيداً في هذا المصباح السحري، فجعل قضيباً بلاستكياً داخل القنينة به صمامات ضوئية في الأسفل موصول بلوحة شمسية صغيرة في الأعلى تشحن الطاقة الشمسية طوال الوقت، كما سنلاحظ في هذا الفيديو :
لقد أدخلت هذه الفكرة السرور على العديد من سكان الفلبين الغير القادرين على دفع تكاليف الكهرباء، حيث يعيش أكثر من 16 مليون شخص بدون كهرباء , لكن لم تقتصر فقط على الفلبين وإنما انتشرت لتصل إلى المكسيك والبيرو والهند والعديد من الدول في عالم يعيش فيه أكثر من مليار شخص بدون كهرباء، حتى أن بعض الفقراء اتخذوا من صناعة هذه القنينات مهنة لهم. ونترككم مع بعض الصورة المعبرة :






نعم بدون خبير الكتروني ولا عامل كهربائي يمكن أن يصنع الكبار والصغار مصباحاً ضوئياً صالح للاستعمال، فمثل هذه الأفكار نريدها في وطننا العربي خاصة تلك الإبداعات التي تساهم في محاربة الفقر والظلم و تحسن من الأحوال الاجتماعية، وللمعلومة فهذا المشروع حاصل على عدة جوائز منها جائزة مؤسسة كاري ستون التي حصلت عليها منظمة mayapedal
وختاماً لنشاهد معاً هذه الفيديوهات الرائعة:
0 التعليقات to أرخص مصباح في العالم ! :
إرسال تعليق