The Ghost and The Darkness
بطولة "فال كيلمر" و"مايكل دوغلاس"، مستوحى من قصة حقيقية، عن رجل يذهب إلى كينيا في مهمة حماية جسر من قبائل أفريقية متوحشة هناك، ومن الأسود التي تلتهم العمال، صناع الفيلم قرروا إضافة دور "مايكل دوغلاس" الذي سيساعد بطل الفيلم في مواجهة المخاطر.احتار النقاد في شأن هذا الفيلم، وكانوا منقسمين تماماً، بعضهم أعطاه نجمة واحدة، ولكن على الرغم من كل هذا، نجح الفيلم في الحصول على جائزة الـ"أوسكار" لتقنيات الصوت.
How The Grinch Stole Christmas
بطولة "جيم كاري"، ومن إخراج "رون هوارد"، وصدر في موسم الأعياد في سنة 2000، وكان ذا شعبية كبيرة، لكن للأسف كان على درجة كبيرة من السوء، ولم يستطع الإمساك بروح وسحر القصة الأصلية.بالرغم من هذا، فإن الأكاديمية على ما يبدو قررت تقدير النواحي التقنية من الفيلم، وتم ترشيحه لـ3 جوائز من بينها أفضل تصميم أزياء، وأفضل إنتاج فني، وحصل على جائزة أفضل "ميك آب".
Pocahontas
عادت "ديزني" إلى عالم السينما بقوة بعد فيلمThe Little Mermaid ، وكان هذا بداية لمجموعة من الكلاسيكيات فعلاً، والتي تضمنت The Beauty and the Beastو The Lion King وغيرها من الأفلام التي ظلت في الذاكرة طويلاً، لكن هذا الفيلم سيظل نقطة سوداء وسط هذه السلسلة، الفيلم كان سيئاً، خالياً من المرح، وبلا أي ابتكار على مستوى القصة، والطريقة الوحيدة التي تم تعريف "بوكاهونتاس" بها كانت علاقتها بـ"جون سميث"، على الرغم من كل هذا، حصل الفيلم على "أوسكار" لأفضل أغنية، وأفضل نص أصلي.
Pearl Harbor
بشكل عام، من السهل تمييز أفلام "مايكل باي"، مدة هذا الفيلم 3 ساعات كاملة، وأغلب الوقت كان مركّزاً على قصة حب سخيفة مكررة مع بعض المعارك، للحظات بدا الفيلم وكأنه محاولة فاشلة لإعادة إنتاج فيلم "تايتانك"، وكعادة أفلام "باي" حظي الفيلم بنجاح في دور العرض، واستقبله النقاد بشكل جيد، كذلك تم ترشيحه لـ4 جوائز "أوسكار"، وحصل على أفضل مؤثرات صوتية.
What Dreams May Come
إحقاقاً للحق، فالفيلم فيه بعض التقنيات والمشاهد الجميلة، لكن فيما عدا ذلك، فهو سطحي تماماً، وهذا غريب جداً على ممثل بطبيعة "روبين ويليامز"، الذي كان دائماً يستخدم المادة الخام المعطاة له، ويخرج عملاً فنياً من الطراز الأول. الفيلم سطحي تماماً، ولا يوجد فيه أي درجة من ملامح الشخصيات، بالرغم من هذا تم ترشيحه إلى جائزتين، أفضل إخراج فني، وأفضل مؤثرات بصرية، وفاز بالأخيرة.
Cleopatra
حين صدر هذا الفيلم في عام 1963، كان أكثر الأفلام تكلفة حتى هذا التاريخ، بميزانية مبدئية، حوالي 2 مليون دولار (7.5 مليون ريال سعودي)، لكنها وصلت في نهاية الفيلم إلى 44 مليون دولار (165 مليون ريال سعودي)، فشل الفيلم تماماً في شباك التذاكر، ولم تستطع شبكة "فوكس" تعويضه إلا بعد فترة طويلة عن طريق التلفزيون وحقوق البث، لعبت "إليزابيث تايلور" الدور الأساسي في الفيلم.حصل الفيلم على عدد من جوائز الـ"أوسكار" المتعلّقة بالأمور التقنية، ولم يكن هذا غريباً، كان الفيلم، رغم سوئه الشديد، طفرة تقنية حقيقية في هذا الوقت.
Earthquake
السبعينيات تُعرف بالفترة الذهبية في تاريخ "هوليوود"، كانت هذه الفترة هي التي شهدت ظهور العديد من النجوم في بداياتهم، لكن هذا الفيلم يعتبر أسوأ ما حدث خلال هذه الفترة بالتحديد، الفيلم الذي صدر في 1974، والذي قام بالتمثيل فيه عدد من النجوم مثل "آفا غاردنر"، و"جورج كينيدي"، يحكي قصة زلزال قوي يضرب مدينة "لوس أنغيليس".الفيلم تم استقباله بشكل سيئ جداً من النقاد، لكنه شق طريقه بشكل جيد جداً بين الجمهور، ونجح كذلك في الحصول على ترشيحات الـ"أوسكار" لأفضل إعداد، وأفضل إنتاج فني، وأفضل "سينموغرافيا"، وفاز بجائزة أفضل مؤثرات صوتية.
Flashdance
مجرد صيغة أخرى حديثة لفيلم "سندريلا"، وهي لم تكن ناجحة إلى هذه الدرجة، هذا الفيلم هو بالضبط مجموعة من الفيديوهات الموسيقية، هناك بعض الموسيقى الجميلة، لكن لا تتوقع المثل بالنسبة للقصة التي كانت سطحية جداً، حصل الفيلم على "أوسكار" أحسن أغنية أصلية، وهو شيء منطقي جداً حينما يتعلّق الأمر بأغاني وموسيقى الفيلم التصويرية.
The Wolfman
تعرض هذا الفيلم للكثير من التأخير حتى ظهر أخيراً في فبراير 2010، كثير من الناس انتظروه بالذات بسبب وجود "أنتوني هوبكينز" و"إيميلي بلانت" وسط أبطاله، لكن المخرج على ما يبدو فشل تماماً في العثور على التوازن المطلوب للخروج بفيلم جيد، وانتهى به الحال إلى إفساد قصة جميلة، وممثلين ممتازين، لا توجد أي مفاجآت، والفيلم ليس مخيفاً على الإطلاق.رغم كل هذا، كان نجاح الفيلم كبيراً في شباك التذاكر، وهو لا زال يحقق ربحاً من عرضه في التلفزيون، حصل كذلك على "أوسكار" أفضل "ميك آب".
Doctor Dolittle
بعض النقاد استاءوا من كون "إيدي ميرفي" قام بصنع نسخته الخاصة من هذا الفيلم، الفيلم الأصلي الذي صدر في 1967 عن طبيب يستطيع التحدث مع الحيوانات بلغتهم، ثم إعادة إنتاجه في فيلم من ساعتين و25 دقيقة، كان يفترض أن يكون للأطفال، لكن لم يحبه أحد.لم يحقق الفيلم نجاحاً نقدياً أو تجارياً، لكنه على الرغم من هذا حصل على 9 ترشيحات لجوائز أوسكار (نتحدث عن نسخة 1967)، أفضل فيلم، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل إنتاج فني، وصوتيات، وإعداد، وجائزتين منفصلتين لأفضل صوت، وفاز بأوسكار أفضل مؤثرات صوتية، وأفضل أغنية أصلية !
0 التعليقات to أفلام ضعيفة لن تصدق حصولها على الأوسكار :
إرسال تعليق